تعتبر مدينة إسطنبول واحدة من أجمل و أكثر المدن إثارة في العالم ، فهي تجمع بين الثقافات الغربية و الشرقية و الآسيوية في آن واحد ، و تعتبر من المدن التي تتميز بجوها الرائع و الجميل على مدار العام.

في فصل الصيف، تكون درجات الحرارة في إسطنبول مرتفعة قليلا و تتراوح بين 25 و 30 درجة مئوية ، و تظهر الشمس المشرقة على السماء أكثر من 12 ساعة في اليوم ، مما يجعل الأجواء مشمسة و جميلة للقيام بالنزهات والجولات السياحية في المدينة.

أما في فصل الشتاء ، فتتناقص درجات الحرارة في إسطنبول بشكل ملحوظ و قد تصل إلى حدود 5 درجات مئوية فقط ، و تزداد فرصة هطول الأمطار و الثلوج في هذا الوقت ، و لكن هذا الجو البارد و الشتوي يزيد من جمال المدينة وسحرها الخاص.

إجمالاً، تتميز إسطنبول بأجوائها الجميلة والمتنوعة طوال العام ، مما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.

مجالات العمل في إسطنبول

مجالات العمل في مدينة إسطنبول عديدة و متنوعة و بما أنها مدينة سياحية من الطراز الأول لذا تجد كل المهن التي تعتمد على السياحة مزدهرة على مدار العام حيث أن هواة الآثار و عشاق التاريخ  يجدون في هذه المدينة نبعا لاينضب و قصص لا تنتهي زاخرة بنكهات متعددة بتعدد العصور و الحضارات التي مرت بها المنطقة 

إسطنبول هي واحدة من أكبر مدن تركيا وتعد وجهة مهمة للعديد من الأعمال و الفرص التجارية و الاقتصادية. وتتوفر في إسطنبول العديد من فرص العمل في مختلف المجالات ، ومن بينها:

1- التجارة و التسويق: حيث توجد في إسطنبول العديد من الشركات و المؤسسات التي تعمل في هذا المجال، كما أن المدينة تعد وجهة مهمة للتجارة الدولية و التبادل التجاري بين الدول.

2- السياحة و الضيافة: حيث تتمتع إسطنبول بجمالها الطبيعي و التاريخي و الثقافي ، و تعتبر وجهة سياحية مهمة في العالم ، مما يوفر العديد من الوظائف في قطاع الضيافة و السياحة.

3- الصناعات الغذائية: حيث تعتبر إسطنبول مركزاً للصناعات الغذائية في تركيا ، و تتوفر فيها فرص العمل في مجال الإنتاج و التصنيع و التوزيع و التسويق.

4- التقنية و المعلوماتية: حيث تتوفر في إسطنبول العديد من الشركات و المؤسسات التي تعمل في مجال التقنية و المعلوماتية ، و تتميز المدينة بوجود تقنيات حديثة و تحتل موقعًا متميزًا في صناعة البرمجيات و تكنولوجيا المعلومات.

5- البناء و الهندسة المدنية: حيث تشهد إسطنبول نموًا عمرانيًا كبيرًا و توسعًا في مشاريع البناء و التطوير العقاري، مما يوفر العديد من فرص العمل في مجال الهندسة المدنية و البناء.

6- الصحة و الطب: حيث تتوفر في إسطنبول العديد من المستشفيات و المراكز الطبيه الحديثه والمتخصصة ، وتتميز بالكفائه و الخبره

نبذه عن إسطنبول

يعودُ تاريخُ أوّل استيطان بشريّ لمدينة إسطنبول إلى ثلاثة آلاف عام قَبل الميلاد ، و لكن الاغريق كانوا أول من بدأ بناء المدينة ،  خلال منتصف القرن السابع قَبل الميلاد ، حيث كانت تُعرَف حينها باسم (بيزنطة)، تلاهم بعدها الرومان، في عام ثلاثمائة وثلاثين و عُرِفت حينها باسم القسطنطينيّة ؛ نسبةً إلى قسطنطين الأوّل ، و وقعت بعدها تحت حُكم الصليبيّين في الفترة الواقعة ما بين عام 1204م ، و عام 1261م ، ثمّ عاد البيزنطيّون ، و استولوا على المدينة من جديد.

كان فتح القسطنطينية حلما راود قادة المسلمين على مر العصور ، ليس فقط من أجل تأمين الدولة الإسلامية ، و لكن لتعلق هذا الفتح ببشارة نبوية ، أراد حكام الدول الإسلامية المتعاقبة أو المتزامنة نيل شرف القيام به.

و لما كانت الدولة العثمانية قائمة على تعاليم الإسلام ، ورثت هذا الحلم و ظهر ذلك في المحاولات المستمرة من حكامها لفتح جوهرة الدولة البيزنطية المسماة القسطنطينية.

تعتبر مدينة إسطنبول واحدة من أجمل و أكثر المدن إثارة في العالم ، فهي تجمع بين الثقافات الغربية و الشرقية و الآسيوية في آن واحد ، و تعتبر من المدن التي تتميز بجوها الرائع و الجميل على مدار العام
إسطنبول

فليست جهود محمد الفاتح لفتح القسطنطينية و اهتماماته بها هي الأولى من نوعها في عهود الدولة العثمانية ، بل سبقتها محاولات كثيرة لتحقيق هذا الهدف.

بدأت التطلعات العثمانية للقسطنطينية في عهد أورخان بن عثمان ، فهاجمت قواته سواحلها ، غير أن خبرة البحرية البيزنطية قد حالت دون انتصار القوات العثمانية ، ثم قام بتهديدها مرة أخرى عندما وصلت قواته إلى شواطئ البسفور و ذلك بعد استيلائه على نيقوميديا.

و في عهد مراد الأول بن أورخان ، الذي توسع في الفتوحات ، شعر إمبراطور بيزنطة يوحنا الخامس بخطورة الأول على القسطنطينية ، فعقد معه معاهدة سلام ، اعترف فيها بالسلطان العثماني مراد الأول سيدا له عام 1362 م.

وبعد أن فشل يوحنا الخامس في استجداء الغرب لتوحيد كنيستي روما و القسطنطينية بغرض التعبئة ضد أخطار مراد الأول على المدينة البيزنطية، عقد معاهدة سلام أخرى مع السلطان العثماني عام 1372 يدفع بموجبها جزية سنوية للدولة العثمانية ويلتزم بتقديم الدعم العسكري إليها وقت الحاجة.

و بعد عدة محاولات تمكَّن السلطان محمد الفاتح من فتح إسطنبول في العشرين من جمادى الأولى من عام 857 للهجرة، الموافق في 2 أبريل 1453،  وحَرَّرها من أيدي البيزنطيّين، وأصبحت إسطنبول بذلك عاصمة الدولة العُثمانيّة.

 بعد عدة محاولات تمكَّن السلطان محمد الفاتح من فتح إسطنبول في العشرين من جمادى الأولى من عام 857 للهجرة، الموافق في 2 أبريل 1453،  وحَرَّرها من أيدي البيزنطيّين، وأصبحت إسطنبول بذلك عاصمة الدولة العُثمانيّة
محمد الفاتح

 و مؤخرا في مطلع القرن العشرين، و مع نهاية الحرب العالَميّة الأولى اتَّجهت أنظار دُوَل الحُلفاء إلى مدينة إسطنبول، وتمكَّنت جيوشُ هذه الدُّوَل من احتلال المدينة، والسيطرة عليها، وبَقِيت المدينةُ تحت حُكم الحُلفاء إلى أن سقطت الدولة العُثمانيّة، و تمّ توقيع معاهدة لوزان التي تقضي بانسحاب دُوَل الحُلفاء من إسطنبول، وصدرَ إعلان الجمهوريّة التُركيّة تحت حُكم مُصطفى كمال أتاتورك وعلى الرغم من أن اسطنبول لم تعد العاصمة السياسية إلا أنها ما زالت مُحتفِظةً بمكانتها المُهمّة إلى يومنا هذا.

ثم إن  مكانة اسطنبول كهدف أول لكل السياح لاتقتصر فقط على هواة التاريخ و علوم الحضارات وإنما تشكل هدفا مهما  لعشاق الطبيعة وذلك في المواسم الأربعة نظرا لطقسها المعتدل على مدار العام 

فتجد في الصيف  مناسبات عديدة لمحبي الرياضات الهوائية  المتنوعة كالرياضات المائية و رياضات التسلق و الصيد البري و البحري بالاضافة إلى رحلات السفاري  

 و في اسطنبول يشكل الشتاء أيضا موسما سياحيا مزدهرا لعشاق الثلج و الطقس البارد معتدل البرودة الذي تتميز به مدينة اسطنبول في شتائها المحبب حيث هناك رياضة التزلج على الثلوج و التمتع بمناظر الشتاء الخلابة 

وجمال ربيع اسطنبول لا يخفى على أحد و رسوم حقول التوليب وصورها و خاصة السجادة الشهيرة في منطقة السلطان أحمد حيث تزدان مدينة اسطنبول بثوبها الملون من أزهار التوليب التي صارت تقليدا سنويا لدى بلدية إسطنبول 

https://www.ibb.istanbul

مكانة اسطنبول كهدف أول لكل السياح لاتقتصر فقط على هواة التاريخ و علوم الحضارات وإنما تشكل هدفا مهما  لعشاق الطبيعة وذلك في المواسم الأربعة نظرا لطقسها المعتدل على مدار العام 
إسطنبول

ومن هذه المهن

– مرشد سياحي ويشترط في هذه المهنة أن يكون صاحبها تركي الجنسية كما  تتطلب معرفة لغات عديدة بالاضافة الى دراية بتاريخ اسطنبول بشكل دقيق كما تتطلب لياقة بدنية و هندام أنيق 

– حجوزات فندقية وحجوزات طيران و من متطلبات هذه المهنة دراية ببرامج الحجوزات على الانترنت بالاضافة الى إجادة عدة لغات حية

– ادارة المطاعم و الفنادق وايضا جميع أنواع الخدمات الفندقية 

– سائقين و عمال مكاتب تأجير سيارات 

– وغيرها 

نصائح للعيش في إسطنبول

فيما يلي نصائح للعيش في إسطنبول لمن يخططون للإنتقال الى إسطنبول

ملاحظه 1 لا تقبل نصائح للعيش في اسطنبول من غير ذوي الخبره

ملاحظه 2 لا تقبل نصائح للعيش في اسطنبول إلا من الأشخاص الناجحين

ملاحظه 3 لا تقبل نصائح للعيش في اسطنبول من الأشخاص المتهورين

ملاحظه 3 لا تقبل نصائح للعيش في اسطنبول من الأشخاص المسرفين

1-حاول أن يكون مكان سكنك قريب على المواصلات وعلى مكان عملك أو دراستك .

2- شنتة الظهر من الأساسيات وليست رفاهية ( اللاب توب / الكتاب / الشاحن / شاحن متنقل / دفتر و قلم ) .

3- برامج متل (google maps, trafi , iett ) لا يستغنى عنها للدلالة والتجوّل Home – Trafi

4- باقة النت أهم من الأكل والشرب ( لو ضعت  لن تشعر بالجوع بس رح تخسر الكثير والكثير من الوقت ).

5- المسافات في إسطنبول طويلة وبعيدة، اعمل خطة للاستفادة من الوقت المهدر في المواصلات

6-  كل شي موجود في اسطنبول

7- حاول أن تقضي أمورك بنفسك ( استئجار البيت، دفع الفواتير، الشراء ).

8- لا تلمْ الناس لأنّ أغلبهم مشغول حقيقة ( البلد بلد سياحي نعم لكنه بلد عمل بالدرجة الأولى ) .

9- إسطنبول ليست فقط السلطان أحمد والفاتح وتوب كابي ( هناك أماكن أخرى كثيرة ورائعة).

10- اعمل ضمن  اختصاصك قدر الإمكان لتنجح

11- حاول أن تكون أوراقك نظاميّة في كل شيء قدر المستطاع ( إقامة. كملك..جواز سفر ) .

12- كن حذرا عند تعاملك مع مكاتب المعاملات و الإقامات و كن على إطلاع على كل شيء يخصك .

13- اللغة وسيلة مهمة جداً للتواصل حاول أن تلمّ بها قدر المستطاع .

14- لا تخشَ من الاحتكاك مع الشعب التركي والباعة وأصحاب التكاسي والمحلّات .

15- إذا اكتشفت مكاناً جميلاً أو مميزاً فلا تحتكره لنفسك، شاركه مع غيرك .

16- عوّد نفسك أن تحمل بطاقة مترو إضافية للحاجة ( مابتعرف إيمت بتلزمك ) .

17- الليرة قد لا تفعل لك شيء ، لكنها للفقير والسائل قد تعني له شيئاً فلا تحرمه منها.

18- دوّن ما تراه وتشاهده كجزء من تجربتك الشخصية في المدينة .

19- شبكة العلاقات مهمة جداً ( للتعرف وللعمل وللعلاقات الاجتماعية ) لا تهمل هذا الجانب.

20- “البازار” جُعلَ للشراء وبسعر أرخص وبجودة ممتازة.. كن طيباً واشترِ من البزار.

21- الاتراك من المستحيل ان يعيدوا لك الرعبون لذلك فكر قبل الدفع.

22- كن حذر من السرقة والسرقة التي لاتقتلك تعلمك. 

23- لا تتحدث بصوتٍ عال او منخفض في المواصلات أو في الأماكن العامة فهو شيء غير مرغوب به هنا

24- الإحسان لا يذهب بين الناس فلا تتردد أن تُحسن لمن تعرفه أو لا تعرفه على قدر طاقتك.

25- بقليل من الإدارة والحكمة والتوفير يمكن أن تعيش في إسطنبول براحة ( وليس برفاهية ).

26- يوجد في إسطنبول نشاطات علمية وثقافية وتطوعية وخيرية وشبابية .. شارك في إحداها.

27- لا تفكّر بالانتحار أو بإلقاء نفسك أمام المترو إن قابلك أي موظف بكلمة ( سستم يوك ) .

28- لا تصدّق الإشاعات بخصوص ( الإقامات، الجنسية، الجوازات ) إلا من مجرّب ثقة .

29- اقرأ عن المدنية في الروايات واذهب إلى الأماكن التي قرأت عنها بنفسك ( لذة أخرى ) .

30- صيفاً شتاءً خريفاً ربيعاً، توقّع المطر في أي وقت وكن مستعداً لذلك ( جاكيت .. شمسية ) .

31- زيارت الاماكن السياحية عبر الجروبات توفر عليك الكثير من المال المهدر

32- بعض الأمور الإدارية في إسطنبول غريبة أحياناً ..يفضل ألا تحاول فهمها، تعايش معها.

33- إذا كنتَ أعزباً فتزوّج وإن كنتَ متزوجاً فكان الله معك .

34- انتقِ من تريد السكن معهم . 

35- لا تنصدم إن جرتْ الأمور بعكس ما رسمتها،فإسطنبول تفاجئ قاطنيها دوماً .

36- جرّب أشياء كثيرة ( الأكل في مطاعم غريبة، أو الذهاب إلى أماكن نائية ) ولا تخشَ التيه.

37- توقع أن تلتقي بأقرب الناس إليك هنا ،  اسطنبول كبير وصغير في آن واحد .

38- يمكنك أن تقضي ثلث أعمالك وأن تشتري احتياجاتك الخاصة إلكترونياً .. لا تضيع وقت.

39-  احصل على تأمين صحي

40- الغربة تستلزم صبر وأخلاق وتعوّد وإنك تأكل الكف وإنت عم تبتسم .. ابتسم أخي المواطن.

41- راعي عادات  الاتراك وابتسم لتوفر عل نفسك عناء كثير .

42- سجّل نفسك في دائرة النفوس

43- فتح حساب بنكي : من الأمور التي تسهّل لك الحياة في تركيا، فتح حساب بنكي لإجراء تعاملاتك المالية التي أصبحت أغلبها في تركيا عن طريق الدفع الالكتروني .