تاريخ مضيق البوسفور

البوسفور يربط بين القارتين الآسيوية و الأوروبية ، في مدينة إسطنبول و يتمتع هذا المضيق بتاريخ عريق و يعود تاريخه إلى الحضارات القديمة ، وقد شهد أحداثاً عدة على مر العصور.

يعود تاريخ مضيق البوسفور إلى العصور القديمة ، حيث كان يستخدم كممر مائي للتجارة و السفر بين البحر الأسود و البحر المتوسط ، و قد كان يعرف في تلك الفترة باسم “ثراكيان بوندي”، و كان ملكًا في بلاد الثراكيين القديمة.

و في القرن السادس الميلادي ، استولت الإمبراطورية البيزنطية على المنطقة و بنت عدة قلاع على ضفتي المضيق ، و تحول المضيق إلى مكان استراتيجي مهم للإمبراطورية في حربها مع الدول المجاورة.

و بعد فتح القسطنطينيه على يد السلطان محمد الفاتح في القرن الخامس عشر الميلادي ، أصبح المضيق من أهم الأماكن في العالم للتجارة و الدفاع ، و قد شهد المضيق العديد من الأحداث الهامة في تاريخ الإمبراطورية العثمانية ، مثل حرب القرم و الثورة العثمانية في القرن التاسع عشر.

و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، تم إعادة ترتيب الحدود بين تركيا و الدول المجاورة ، و تحول المضيق إلى جزء من تركيا الحديثة ، وتم بناء جسر البوسفور الشهير في القرن العشرين ، الذي يربط بين القارتين الأسيوية و الأوروبية ، و أصبحت المنطقة مركزاً للحياة الاجتماعية و الاقتصادية في إسطنبول.

أهمية مضيق البوسفور

يعتبر المضيق في الوقت الحالي مكاناً مهماً للتجارة و السفر ، كما يعتبر معلماً سياحياً شهيراً في تركيا ، حيث يجذب الكثير من الزوار من مختلف أنحاء العالم.

يتمتع المضيق بمناظر طبيعية خلابة ، إذ يتمحور حوله الحياة في إسطنبول و يمر عبره العديد من السفن و القوارب التجارية و السياحية ، ويضم المضيق العديد من المعالم السياحية الهامة ، مثل جسر البوسفور و قلعة يوروك جولو ، إضافةً إلى العديد من القرى الساحلية التي توفر للزائرين فرصة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة و الأجواء الهادئة.

يعتبر البوسفور أيضاً منطقةً استراتيجيةً مهمة، حيث يشكل ممراً مائياً مهماً للعديد من الدول، ولذلك يتم الاهتمام بأمنه بشكل كبير. كما يمتلك المضيق أهمية اقتصادية، حيث يساهم في تحرك الاقتصاد والتجارة بين الدول.


يعتبر مشاهدة المناظر الخلابة من جسور المضيق والتنزه على ضفافه إحدى الأنشطة السياحية الشهيرة في إسطنبول، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية ومشاهدة السفن واليخوت وهي تمر عبر المضيق.

في الختام، يمكن القول إن البوسفور هو أحد أهم المعالم السياحية في تركيا، إذ يجذب الكثير من الزوار من مختلف أنحاء العالم سنوياً، ويعتبر مركزاً للحياة في إسطنبول ويمتلك مكانة استراتيجية واقتصادية هامة في المنطقة.

جسر شهداء 15 تموز

البوسفور جسر شهداء 15 تموز

المعروف باسم الجسر الأول ، أحد الجسور المعلقة الثلاثة على المضيق في إسطنبول ، و بالتالي فهو يربط قارة أوروبا بقارة آسيا (بجانب جسر السلطان محمد الفاتح و جسر السلطان سليم الأول). يمتد الجسر بين أورتاكوي (في أوروبا) و بيليربي (في آسيا).

يرتكز الجسر المعلق بفعل الجاذبية على أبراج من الصلب و دعامات مائله و أرضية الجسر الديناميكية الهوائية مُعلقة على كابلات من الصلب.

يبلغ طول الجسر 1,560 مترًا (5,118 قدمًا) ، و عرض أرضيته 33.40 مترًا (110 قدمًا).

تبلغ المسافة بين الأبراج (البحر الرئيسي) 1,074 م (3,524 قدمًا) ، و يبلغ الارتفاع الكلي للأبراج 165 م (541 قدمًا). يبلغ ارتفاع الجسر عن الأرض من منسوب سطح البحر 64 م (210 قدمًا).

أصبح جسر البوسفور رابع أطول جسر معلق في العالم من حيث طول بحره ، عند اكتماله في عام 1973، و الأطول خارج الولايات المتحدة (كان جسر فيرازانو-ناروز و جسر البوابة الذهبية و جسر ماكيناك الأطول بحرًا في عام 1973).

ظل جسر البوسفور أطول جسر معلق في أوروبا حتى اكتمال جسر همبر في عام 1981، وأطول جسر معلق في آسيا حتى اكتمال جسر السلطان محمد الفاتح (جسر البوسفور الثاني) في عام 1988 (والذي تخطاه جسر مينامي بيسان-سيتو في عام 1989). يُعتبر جسر البوسفور حاليًا ضمن الجسور المعلقة ذات البحور الطويلة في العالم، إذ يحتل المرتبة رقم 33.

بعد سيطرة مجموعة من الجنود على الجسر و إغلاقه جزئيًا أثناء محاولة الانقلاب العسكري في 15 تموز من العام 2016 ، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم في 25 يوليو عام 2016 عن قرار مجلس الوزراء التركي بتغيير اسم الجسر رسميًا إلى

(جسر شهداء 15 تموز) إحياءً لذكرى الشهداء الذين سقطوا أثناء مقاومتهم محاولة الانقلاب الفاشله.

جسر السلطان محمد الفاتح

جسر السلطان محمد الفاتح

يطلق عليه أيضا جسر البوسفور الثاني و سمي الجسر نسبة إلى السلطان العثماني محمد الفاتح (Fatih Sultan Mehmet Köprüsü , F.S.M)  الذي فتح إسطنبول عام 1453 م

يصل الجسر بين الجانب الآسيوي و الجانب الأوروبي من إسطنبول‏ و يضم برجين من الصلب ، و تبلغ المسافة بين برجيه 1090 متر و يرتفع البرجان عن مستوى الطريق 105 أمتار و المسافة بين الجسر و مستوى سطح البحر هي 64 متر ، و كان جسر السلطان محمد الفاتح سادس أطول جسر معلق في العالم عند بنائه في العام 1988 و هو حاليا في المركز الرابع عشر كأطول جسر معلق في العالم.

تم تصميم البرج بواسطة شركة فريمان فوكس و هي نفس الشركة التي قامت بتصميم جسر شهداء 15 تموز و قد تولى العمل على إنشاء الجسر ائتلاف عالمي مكون من ثلاث شركات يابانيه و إيطاليه و تركيه ، و قد اكتمل بناء الجسر في يوليو من العام 1988 و قام بافتتاحه نائب الرئيس التركي Turgut Özal الذي قاد بنفسه سيارته الرسمية كأول شخص يعبر الجسر.

جسر السلطان سليم

جسر السلطان سليم

(Yavuz Sultan Selim Köprüsü)‏ أو جسر إسطنبول الثالث و يطلق عليه أيضاً جسر البسفور الثالث ( Üçüncü Boğaz Köprüsü)‏

أُنشئ كثالث جسر يربط بين ضفتي مدينة إسطنبول الاسيوية والأوروبية

تم البدء بالعمل به عام 2013 ، و تم الانتهاء منه و افتتاحه في أغسطس من العام2016 ، و الذي تقرر أن يكون اسمه “جسر السلطان سليم” بعد ان تم تركيب القطعة الاخيرة من القطع المعدنية التي تشكل هيكل الجسر ، و يُعتبر أحد أطول الجسور المعلقه في العالم

تمت الموافقة على خطط البناء للجسر الثالث من قبل وزارة النقل في العام 2012 ، و قد تم منح رخص بناء المشروع إلى شركتي اتشتاش و استالدي ، وضع حجر الأساس في حفل في حزيران من العام 2013 حضره رئيس الدولة آنذاك عبد الله جول

يبلغ عرض الجسر 59 مترًا و عمل فيه 1460 عاملًا و مهندسًا ، و هو أعرض جسر في العالم ، طوله 1408 أمتار كما يضم 10 ممرات 8 منها للسيارات و 2 أخريين للسكة الحديد ، و يبلغ إجمالي طول الجسر 2164 مترًا.

يقع الجسر بين منطقة (Garipçe)‏في (Sarıyer)‏ على الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول ، و منطقة (Poyrazköy)‏ في(Beykoz)‏ على الجانب الآسيوي من إسطنبول ، و قد تم حفل وضع حجر الأساس في يوليو من العام 2013 و تم افتتاحه في أغسطس من العام 2016

يوفر الجسر خدمة مرور لقرابة 135 ألف سيارة يوميا ، حيث يعد أعرض جسر معلق في العالم ، بعرض 59 مترًا ، و يحتوي على عشرة مسارات، 8 منها للسيارات، بواقع أربعة في كل جانب ، و مسارين لقطارات السكك الحديدية.

و يُعرف بأنه أطول جسر معلق مدعم بمسارات للسكك الحديدية في العالم ، حيث يبلغ طوله 2164 مترا ، كما تعد أعمدته الأعلى عالميا ، بارتفاع 322 مترًا.

شقق مطله على البوسفور

مجمع سكني فندقي في وسط اسطنبول

العديد منا يحلم بالعيش في مجمع سكني وسط اسطنبول بالقرب من تقسيم و شيشلي و في نفس الوقت مطل على كامل مدينة اسطنبول و على البوسفور

مشروعنا اليوم هو مجمع سكني فندقي في وسط اسطنبول أرقى مشروع متكامل في مركز إسطنبول

  • ريزدنس
  • مكاتب
  • فندقي
  • محال تجارية

يقع المشروع في منطقة الأكثر شهرة في اسطنبول منطقة بومونتي في شيشلي و التي تعد الأكثر جذب للمستثمرين والسياح

يتكون المشروع من 3 ابنية بإطلالة ساحرة على مضيق البوسفور

مبنى سيكون اوتيل

يتكون المشروع من 44 طابق 599 شقة بأنماط مختلفة (1+1 …4+1)

يضم 18 محل تجاري

المرافق و الخدمات على مساحة 1.200 متر مربع

  • مسبح
  • صالات رياضية
  • حدائق
  • قاعة اجتماعات
  • 7 طوابق مواقف سيارات
  • العاب أطفال
  • مقاهي و مطاعم

موقع المشروع سهولة الوصول من موقع المشروع الى أي مكان في إسطنبول بقربه من شبكة المواصلات العامة

شقق مطله على البوسفور

للراغبين بشراء أو إستئجار شقق مطله على البوسفور يمكنكم الإتصال بنا

00905538376666

أو زيارة موقعنا