من هي الشهيده شريفة باجي

الشهيده شريفة باجي

النصب التذكاري ل الشهيده شريفة باجي هو احد النصب التذكارية التي أصبحت محط انظار الجميع و مركز من المراكز التي تزار لاطلاع على تاريخ احدى السيدات اللواتي ضحين بأنفسهن من اجل قضية ، هو نصب يعود لتلك السيدة التي تدعى شريفة التي ماتت من البرد و هي تنقل السلاح الى الجبهات ابان حرب الاستقلال انه النصب التذكاري ذو المعاني الكثيرة نصب الشهيده شريفة باجي في كاستامونو.

يقع هذا النصب التاريخي على سواحل البحر الأسود في مدينة انابولي الساحلية والتابعة لولاية كاستامونو، ويبعد عن مركز المدينة حوالي 170 متر فقط بينما يبعد مسافة 92 كلم عن مركز مدينة كاستامونو ، و يمكن الوصول اليه بسهولة من مركز المدينة .

و يعود هذا النصب الى احدى السيدات التركيات والتي تدعى السيده الشهيده شريفة باجي و التي ماتت من الجوع و البرد اثناء مساندها للمقاومة و الجيش التركي ابان حرب الاستقلال سنة 1921 ، و قد أصبحت رمزا من رموز المقاومة و ايقونة من ايقونات حرب الاستقلال التركيه ، حيث خلدها التاريخ في الاذهان قبل ان تخلد بهذا النصب التذكاري .

حرب الاستقلال التركيه

حرب الاستقلال التركيه (1919-1922) والمعروفة أيضاً باسم "الحرب الوطنية التركية"، كانت حرباً مهمة في تاريخ تركيا،و التي أدت إلى تأسيس الجمهورية التركية
حرب الاستقلال التركيه

على الرغم من الضعف و الوهن الذي كان يصيب الدولة العثمانية بداية القرن العشرين بسبب عدم الاستقرار السياسي و كثرة الانتفاضات من قبل الأقليات القومية فإنها قررت دخول صراع الحرب العالمية الأولى (1914-1918) إلى جانب الإمبراطورية الألمانية و حلفائها ، مُشكِّلين سوياً ما يعرف بـ”قوات المحور” في مواجهة “قوات الحلفاء” المتمثلة ببريطانيا و فرنسا و روسيا القيصرية و حلفائهم

وبعد إعلان الدولة العثمانية خسارتها الحرب أمام قوى الحلفاء جرى التوقيع في 30 أكتوبر/تشرين الأول 1918 على هدنة لإنهاء الصراع العسكري. و ممثلاً عن الإمبراطورية العثمانية وقّع وزير البحرية رؤوف بك على المعاهدة في البارجة أجاممنون الراسية بميناء موندروس في جزيرة ليمني الواقعة في الشمال الشرقي من بحر إيجة الذي أخذت اسمها منه

حرب الاستقلال التركيه (1919-1922) و المعروفة أيضاً باسم “الحرب الوطنية التركية”، كانت حرباً مهمة في تاريخ تركيا ، و التي أدت إلى تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923. بدأت الحرب بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى و انهيار الإمبراطورية العثمانية ، حيث احتلت القوات الحلفاء الأجزاء الغربية و الشمالية من تركيا ، و بدأ العثمانيون الهزيمة في الحرب التي قادتها إنجلترا و فرنسا و إيطاليا ضد الدولة العثمانية.

haziran agustos selammm

و قد قاد مصطفى كمال أتاتورك الحركة الوطنية التركية ، و التي كانت تهدف إلى إنهاء الاحتلال الأجنبي و تأسيس دولة تركية جديدة. و قد شهدت الحرب العديد من المعارك الدموية و المفصلية ، بما في ذلك معركة غاليبولي و معركة صقاريا ومعركة دومبه بتلة.

وتُعتبر معركة دوملوبينار التي وقعت بالقرب من مدينة كوتاهيا، آخر وأهمّ ملاحم حرب الاستقلال والتحرر التركية التي دارت رحاها بين عامي 1919 و1922، ومهّدت الطريق أمام تأسيس الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه بالسلاح بعد نحو عام على وقوعها

تمكنت الحركة الوطنية التركية ، بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ، من تحقيق النصر في عام 1922، حيث تم تحرير جميع أراضي تركيا من القوات الحلفاء.

222

و في العام التالي ، تم إعلان الجمهورية التركية ، و أصبح مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس للجمهورية.

و منذ ذلك الحين ، قامت تركيا بالعديد من الإصلاحات و التحولات الاجتماعية و السياسية ، و أصبحت دولة عصرية و ديمقراطية.

تحيي تركيا في العام 2023 ، الذكرى المئوية الأولى على خوضها معارك الاستقلال التي وقعت بين عامي 1919 و1923، والتي شهدت تضحيات فريدة سطرها كتب التاريخ ، ومنها تضحيات نساء عرفن بـ “خنساوات الحرب”، نظراً لدورهن الفعال حينذاك ، في إنزال الضربات الموجعة بالأعداء ، سواء عبر القتال المباشر أو عبر حشد الإمكانات و العتاد للمقاتلين على الجبهات.

حرب الاستقلال التركية و التي قادها مؤسس الجمهورية الحديثة ، مصطفى كمال أتاتورك ، جرت في ظل غياب الجيش النظامي ، إلا أن الأمة التركية أظهرت وحدة و تضامناً بين جميع مكوناتها ، جعلتها كالقبضة الواحدة التي تردع جموع الأعداء.

https://www.turkpress.co/node/88398