تمتاز المجتمعات عامة بعادات وتقاليد تميز ثقافة كل أمة عن غيرها ، ويعتز أبناء كل مجتمع بعاداتهم وتقاليدهم التي يرثونها عن ابائهم واجدادهم ، ويعملون على المحافظة عليها واحياءها في جميع مناسباتهم ، ومن المعروف عن الشعب التركي عن حبه لحضارته القديمة التي تعود الى العهد العثماني وتمسك أبناءه بعادتهم والافتخار بها وسنذكر منها :
الشاي التركي

يتناول الأتراك الشاي في كل الأوقات ويحضر بطريقة خاصة ، يعد الشاي من المشروبات الرئيسية والمحبوبة لدى الشعب التركي، حيث يستغربون من أي شخص لا يرغب بشرب الشاي في الضيافة أو لا يرغب بإعادة ملء الكوب ،وتحتل تركيا المرتبة الاولى عالميا في استهلاك الشاي .
الشريطة الحمراء

تستخدم الشريطة عند الخطبة وعند الزواج ، حيث توضع خواتم الخطوبة في صينية مزخرفة صغيرة ويربط الخاتمان مع بعضهما بشريط أحمر، ويقوم المتحدث بقطع الشريط وإلباس الخواتم للعريسين ، ثم يقوم والدا العريس بإلباس العروس الشبكة ما يعني موافقة أهل الفتاة على خطبة ابنتهم وخروجها من حياتها الأسرية إلى حياتها الزوجية.

كما ويقوم والد الفتاة أو أخوها الأكبر بلفه شريطة حمراء حول خصرها العروس ليلة الزفاف كدليل على أن العروس هي فتاة عذراء، هذا ويتميز الأتراك بنوع خاص من الموسيقى والرقص الشعبي، يختلف من منطقة إلى أخرى، تقوم عليه غالبية حفلات الزفاف ….

لايخلو منزل أو مطعم أو مكتب من الخرزة الزرقاء، التي تختلف بأشكالها وأحجامها، وهي منتشرة في عدة ثقافات أخرى ، فالاعتقاد القديم السائد أن الخرزة الزرقاء قادرة على الحماية من العين ، ومع أن هذا الاعتقاد قد اندثر لدى الكثيرين، إلا أن وضع الخرزة الزرقاء للمواليد الجدد، وفي المنازل والمكاتب، بات تقليداً اعتاده الشعب التركي.

رش الملح وسكب المياه خلف المسافر

في حال أراد شخص تركي السفر، فإن أحد افراد العائلة يقوم برش الملح على كتفه ورش الماء بعد ذهابه،قائلا بالتركيةsu gibi git, gel ومعناها أي ” اذهب وارجع مثل هذا الماء “، هذه العادة دلالة على ملوحة غيابه، والدعاء بالسفر والعودة بسلاسة وسرعة مثل الماء.

هذا ويمتاز الشعب التركي بكثير من العادات الجميلة الاخرى كإكرام الضيف – العناية بالاطفال – احترام الكبار – الاهتمام بالنظافة – حمام التركي – سجاد التركي ….. وغيرها ما يجعل الشعب التركي من أكثر الشعوب احتراما وودا.