أصبح أصحاب الحيوانات الأليفة في جميع أنحاء العالم، ينفقون مزيدا من الأموال على الكلاب والقطط أكثر من أي وقت مضى. وقد استفادت صناعة الحيوانات الأليفة في تركيا أيضا من هذا الاتجاه، وبدأت تنمو خلال السنوات القليلة الماضية حيث وصلت مبيعاتها في العام الماضي إلى 325 مليون دولار

فإن كنتم من محبي الحيوانات و من هواة تربيتها فإن هذا المكان تحديدا هو ما تبحث عنه

إنه كمدينة الأحلام لكل محبي تربية الحيوانات على أنواعها و على اختلاف السبب لاقتناء هذه المخلوقات اللطيفة أحيانا و النافعة و المفيدة غالبا

نحن نتكلم عن سوق الحيوانات في ميدان امينونو  

فى قلب منطقة امينونو السياحية وبجوار االسوق المصرى أو سوق البهارات أو سوق العطارين مباشرة .. تجدون هذا السوق وهو يحتوى على كل ما يبحث عنه هواة الحيوانات الاليفة من ” القطط و الكلاب ” و انواع الطيور المختلفة خصوصا الطيور البرية التى يأتى بها التجار من جميع انحاء تركيا … و دكاكين خاصة بالأسماك و المخلوقات البحرية المختلفة .


ستجدون في هذا السوق أيضا كل ما تبحثون عنه من مستلزمات العناية بالحيوانات الاليفة و طعامها خصوصا اغذية الكلاب و القطط و الاسماء و العاب الكلاب و القطط أيضا .

كما يوجد العديد من العطارين الذين بيبعون الكثير من تقاوى و بذور و شتلات النباتات المنزلية خصوصا الزهرية التى تزرع بالمنزل و يزرعها هواة زراعة النباتات بالمنازل بتركيا …

ووفقا لمنظمة يورومونيتور الدولية لأبحاث السوق والإحصاءات ونظم المعلومات، فإن صناعة الحيوانات الأليفة التركية تنمو بنحو 18٪ سنويا. ويرجع هذا النمو كما تقول ماريا فان دير شالي، رئيس تحرير مجلة “بيتس” (تعني حيوانات أليفة بالإنجليزية) الدولية، إلى حقيقة أن الشعب التركي يقدم رعاية أفضل للحيوانات الأليفة، وبات يدرك أهمية الغذاء الصحي لتلك الحيوانات.

حققت صناعة الحيوانات الأليفة المحلية التركية مبيعات بلغت 335 مليون دولار (312 مليون يورو) في عام 2016. ويرى خبراء أن هذه السوق ما تزال صغيرة مقارنة بسكان تركيا البالغ عددهم 80 مليون نسمة. يقول غونزالو غارسيا، مدير الأعمال القُطري لمجموعة تولزا في تركيا: “إن السوق التركية سوق واعدة”، مضيفا أنه ما  يزال هناك مجال للشركات التي ترغب في الاستثمار في تركيا؛ لأن صناعة الحيوانات الأليفة لم تصل إلى حد التشبع حتى الآن، كما هو الحال في العديد من دول أوروبا الغربية”.

وتفسر دير شالي صغر حجم السوق التركية بالثقافة الإسلامية التي لا تحبذ الاحتفاظ بالكلاب في ،ولا يخفى على أحد طغيان تجارة القطط و الطيور و الأسماك بأنواعها و ألوانها حيث يقتصر شراء الكلاب على من يود استخدامها في الصيد والحراسة فقط خارج المنزل. وهذا يختلف عن القطط التي تلقى رعاية أكبر في داخل المنازل وإن ظل كثير منها في الشوارع.

و قد شهدت تركيا نموا في فنادق الحيوانات الأليفة الفاخرة وصالونات رعاية وتنظيف القطط والكلاب، وهناك أيضا ارتفاع في الطلب على متاجر الحيوانات الأليفة المتخصصة و العيادات الصحية للحيوانات عامة”.